Header Ads

ماهي حقيقة رجم قاتل ومغتصب طفلة الابيض بميدان عام.....؟


في أرجاء مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بشأن نية السلطات إحضار قاتل ومغتصب الطفلة (أمنية عثمان آدم) والتي هزت جريمة قتلها وإغتصابها أرجاء المدينة، إلى ميدان الحرية في قلب الأبيض لمحاكمته علناً ورجمه بالحجارة .
الشئ الذي قاد لتجمهر المئات في الميدان عقب صلاة الجمعة أمس، وكانت السلطات قد عثرت على الطفلة بعد أن إختفت من منزل ذويها بحي المطار لساعات عقب الدوام المدرسي بنية الذهاب لمتجر في الحي وتم العثور عليها لاحقاً داخل بئر سايفون في منزل مجاور لمنزل ذويها وأثبتت نتائج التشريح للشهيدة أنها تعرضت لإعتداء جنسي وحشي وكسر في الرقبة وجروح في اليد اليسرى .


وتعد الشهيدة البنت الوحيدة لأسرتها الصغيرة، ويعمل والدها ضابطاً بشرطة المرور برتبة نقيب، وأكد مدير شرطة شمال كردفان اللواء شرطة الهادي أحمد الدحيش عدم صحة ما راج عن نية الحكومة محاكمة مغتصب وقاتل الشهيدة في محاكمة علنية في ميدان، ووصف الأمر بأنه مجرد شائعة .
وجزم بأن القضية ما زالت في طور التحري، وأكد أن هناك عدد من المشتبه فيهم، وذكر مدير عام شرطة الولاية أن الشرطة تقوم بالتحري للوصول للجناة ومرتكب الجريمة لفك طلاسمها، ودعا الدحيش لتحري الدقة في مثل هذه المعلومات، حتى لا تؤثر على مسار القضية .
وفي ذات السياق عبر عدد كبير من الجماهير الغاضبة والمتجمهرة في ميدان الحرية عن إستنكارهم بشدة للجريمة البشعة التي وقعت للشهيدة أمنية، وشددوا على ضرورة الإعدام الفوري في مرتكب الجريمة، وقالوا إنهم يفضلون إعدامه في ميدان عام .



وأوضحوا على أن القضاء على مثل هذه الجرائم البشعة يتم عقب تنزيل أقصى العقوبات لأصحاب النفوس المريضة، ولكل من يتعرض للأطفال بأي شكل من أشكال التحرشات، ونادى آخرون لضرورة وضع ضوابط لأصحاب المتاجر في الأحياء السكنية وأن يكون متزوجاً ويشهد له بالإستقامة .
بالمقابل وجه والي شمال كردفان أحمد هارون السلطات الأمنية بمحلية شيكان بتعزيز التواجد الشرطي بحي المطار وإقامة مركز للشرطة، وقال هارون لدى زيارته برفقة أعضاء حكومته ومعتمد محلية شيكان لحي المطار معزياً مواطنيه في فقداء الحي الذي شهد في بحر أسبوع واحد غرق أربعة أبناء من أسرة واحدة وحادثة قتل الطفلة (أمنية) .
وفي ذات الإطار وبحسب صحيفة الإنتباهة، تعتزم محلية شيكان تفعيل قانون ترقية البيئة الحضرية وإنهاء المخالفات الهندسية في المحلات التجارية والسكنية .

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.